ليس منا من انتسب لغيرنا
- جماعة المسلمين وإمامهم

- 16 مايو
- 2 دقيقة قراءة
يا ايها الناس .. أنقذوا أنفسكم
لا تقل لي ماذا علي ان افعل ، مهما عرفت من الحق فاتبعه " و يزيد الله الذين اهتدوا هدى "
انتم في قرية ظالم أهلها ، و ما دمتم لا تتبرأون و لا تنكرون فأنتم راضون عن الظلم .. إن السكوت علامة الرضا
تتبرأون من هذه الآلهة التي تعبد من دون الله ، تتبرأون من هاته الاديان الجديدة : الدمقراطية التي تعطي الحكم للناس " إن الحكم الا لله " .. العلمانية التي تريد ابعاد الإسلام عن حياة البشر " و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه .. الوطنية التي تجعل المسلم و الكافر سواء أمام القانون ، و توالي من أجل الجغرافيا و تعادي من أجلها بدل الولاء للمؤمنين و البراء من الكافرين " أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون " هاته الحدود و الرايات و الدساتير التي ما انزل الله بها من سلطان .. فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين
إن الانتساب الى طائفة من الطوائف ، المبدلة لدين الله هو الكفر البواح
فلا يجوز الانتساب الا الى جماعة المسلمين، اولئك حزب الله، الا ان حزب الله هم الغالبون
لقد كان لكم اسوة حسنة في إبراهيم و الذين معه اذ قالو لقومهم انا برآء منكم و مما تعبدون من دون الله كفرنا بكم.
المسلمون هم الذين يحكمون بالكتاب و السنة ، فيما قدروا عليه ، و يتبرأون من القانون الوضعي و يكفرون به و ليس المسلمون من يتحاكمون إليه.
لن يجديكم الخروج في المظاهرات ، و لن تصلح أحوالكم بالمقاطعات تلو المقاطعات ، و لن تعزكم الحروب و الثورات .. حتى تعودوا عباد الله إخوانا ، و تبايعوا جماعة المسلمين و تقيموا الصلاة و تؤتوا الزكاة.
ليست تنفعك الصلاة و لا الزكاة حتى تقيم الجماعة و تعتزل القوم فلا تصلي معهم و لا تصلي عليهم بل تتبرأ منهم.


تعليقات