top of page
المكتبة المرجعية
القرآن كلام الله أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وبالمدينة المنورة بما يتناسب مع أحوال الجماعة وتقدم الدعوة متفاعلا مع الأحداث في واقع المسلمين ولم يتوف الله نبيه صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن أكمل عز وجل لجماعة المسلمين دينها مبينا لها أمره ونهيه وما شرعه لنا من الدين في كل حال.
كتاب التبصير في معالم الدين للإمام ابن جرير الطبري
فيه بيان ما لا يسع جهله من أصول التوحيد والإيمان والاعتقاد، وإبطال بدعة العذر بالجهل في التوحيد وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يتعلمون الإيمان ثم يتعلمون القرآن فيزدادون بتعلمهم القرآن إيمانا.
كتاب الرسالة للإمام الشافعي
أول كتاب صنف في بابه، وهو العمدة في أصول الفقه التي لا يسع تجاهلها سواء تعلق الأمر بالمجتهد المستدل بكتاب الله وسنة رسوله، أو طالب العلم الساعي لفهم معاني الكتاب والسنة والتوفيق بين النصوص ومعرفة العام منها والخاص والناسخ والمنسوخ واختلاف الحديث والإجماع والدليل.
كتاب الإيمان للإمام أبي عبيد القاسم بن سلام رحمة الله عليه
كتاب نفيس فيه بيان قول أهل السنة والجماعة في الإيمان أنه معرفة بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وفيه الرد على المرجئة والجهمية والخوارج.
خلق أفعال العباد للإمام البخاري رحمه الله
من الكتب التي لا غنى لطالب العلم عنها، كتاب خلق أفعال العباد للإمام البخاري رحمة الله عليه، فيه بيان كفر الجهمية والرد على زندقتهم وتعطيلهم، وإثبات أن القرآن كلام الله ليس مخلوق والرد على القدرية وأهل البدع.
مختصر الإمام المزني في فروع الشافعية
هذا الكتاب كالذي قبله هو عمل عظيم، موجز ومتقن يرجع إليه طالب العلم من أجل معرفة أقوال الإمام الشافعي في المسائل والأحكام، أسلوبه محكم ويصلح للمتخصصين في الفقه ولا يخلو من فوائد عظيمة للمبتدئين إن شاء الله.
مقدمة تفسير الإمام الطبري رحمه الله
سفر عظيم يبين فيه المؤلف طريقة علماء السلف رحمهم الله في فهم وبيان معاني القرآن، وفيه بيان فضل القرآن ومباينته لسائر الكلام، وبأي لغة نزل، ومعنى الحروف السبعة التي نزل بها القرآن، وسبب التخلي عن الحروف الستة التي أحرقها إمام المسلمين عثمان رضي الله عنه.
مختصر الإمام أبي يعقوب البويطي رحمه الله
من الكتب التي لا يستغني عنها طالب العلم في باب الفقه، يختصر فيه المؤلف بيان الأحكام الفقهية في أبواب الصلاة والزكاة والصوم والبيع والنكاح وغيرها على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله، وفي آخره متن أصول الفقه من كتاب الرسالة مختصرا ونافعا إن شاء الله.
المدونة للإمام مالك رحمه الله
في 16 مجلد موسوعة فقهية لا يستغني عنها طالب العلم في معرفة الأحكام الشرعية في مختلف القضايا الفقهية، كثيرا ما تقتصر على بيان الحكم الشرعي دون التفصيل في الأدلة، وقد أفرد الإمام مالك كتابا خاصا بالأدلة هو الأول من نوعه والذي اشتهر بتدوين الأحاديث منجمة على الأبواب المناسبة لها.
صحيح الإمام مسلم رحمه الله
في زمن كثرت فيه الروايات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدت بمئات الآلاف وتنوعت الطرق، وتشعبت الأسانيد، وتزايدت أعداد الرواة والمحدثين، حتى اختلطت فيه كثير من الأحاديث الضعيفة بالصحيحة، فبرزت الحاجة ملحة إلى علماء أفذاذ أمثال البخاري ومسلم يعرفون الرجال والأسانيد والعلل نقح الله بهم هذا التراث ويسر على أيديهم وصول طالب العلم إلى الحديث الصحيح.
الأم للإمام الشافعي رحمة الله عليه
موسوعة فقهية متكاملة في عدة مجلدات نقلها إلينا الربيع بن سليمان رحمة الله عليه وغيره من الأئمة عن شيخهم الشافعي رحمه الله تشمل أبواب الفقه مع تخريج وشرح الأدلة فلا يستغني عنها طلاب العلم من أجل الدراسة المفصلة للمسائل وعند المقارنة بين أقوال المجتهدين.
صحيح الإمام البخاري رحمه الله
الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه، كتاب شريف وأصح كتب الحديث، عليه يعتمد طلبة العلم في إثبات صحة الأحاديث وأقوال السلف المبنية عليها وفي ترسيخ الفهم الصحيح للدين وتجديده والاجتهاد عند الضرورة من كتاب الله وسنة نبيه.
الناسخ والمنسوخ لقتادة بن دعامة رحمه الله
في هذا الزمان الذي انبعثت فيه جماعة المسلمين بعد انقطاع دام أزيد من عشرة قرون، تجد الجماعة نفسها في حال غربة وضعف مشابه للحال التي كانت عليها جماعة المسلمين الأولى بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الصحابة رضوان الله عليهم، لا يسع المسلمين الغفلة عن مضامين هذا الكتاب وإخوانه المصنفين في بابه، مثل الناسخ والمنسوخ لابن شهاب الزهري والناسخ والمنسوخ لأبي عبيد رحمهما الله، لأن التدرج والمرحلية من القواعد الأساسية الواجبة عقلا والثابتة نقلا والمعمول بها عند جماعة المسلمين لقوله تعالى: اتقوا الله ما استطعتم.
الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله
كانت الأحاديث النبوية الشريفة محفوظة في صدور الصحابة والسلف في القرن الأول هجري، وفي زمن الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، أمر رحمة الله عليه بتدوين الحديث خشية ذهاب العلم بذهاب العلماء، فبرز كتاب الموطأ في مقدمة الكتب المرجعية الصحيحة في هذا الباب، وبرز علماء آخرون بعده منهم النسائي وأبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي وأحمد، وغيرهم من المحدثين الذين لا تخلو كتبهم من فوائد وزيادات وسنن عظيمة تمس إليها الحاجة في هذا الزمان وفي دار الإسلام.
تعرف على المزيد من كتب السلف رحمهم الله في المكتبة الإلكترونية
bottom of page















