كلمات من القلب
- جماعة المسلمين وإمامهم

- 25 يونيو
- 2 دقيقة قراءة
بسم الله الرحمن الرحيم،
السلام عليكم ورحمة الله معشر جماعة المسلمين، وفقكم الله جميعا للعلم النافع والعمل الصالح والفوز بالجنة والرضوان والنجاة من الخزي والنيران.
عباد الله،
اياكم والشك فانه لا اسلام الا باليقين ان توقن بالله واليوم الاخر والجنة والنار وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم وبكفر من اخبر الله بكفرهم. وتوقن بان المؤمنين خالدون في الجنة وان المشركين خالدون في النار.
ومما ينبغي معرفته هو ان دعوتنا لمائة شخص كدعوتنا لشخص واحد فالتوحيد واحد وهذه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمرسلين من قبله ان يدعو اقوامهم الى التوحيد.
نريد ان يكون كل واحد من المسلمين قادرا على الدعوة الى الاسلام عارفا بالأدلة على التوحيد والجماعة والبيعة وبيان ما هو الشرك والكفر بالطاغوت والولاء والبراء واسم الفرق الضالة وحكمها.
عصمنا الله وإياكم من القول في دين الله بغير علم فانه من كبائر الذنوب ان لم يكن شركا.
وفقنا الله لتبليغ الحق ولا تاخذنا في الله لومة لائم واتقوا شبه اهل الكتاب والمراء والخصومة والانتصار للنفس واذا لم اعلم شيء فاني أؤجل الاجابة حتى اسأل واعلم الجواب ودليله ويحرم الجواب بغير علم او بالظن.
لزوم الجماعة معناه القول بما قالت وتحريم ما حرمت وتحليل ما احلت مما احله الله عز وجل وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم. وكل مسلم سفير عن الجماعة وما يقوله يمثلها. وكل قول تقول علينا لم نقل به ولم نعلم عنه فغفر الله لقائله.
طوبى لمن أفنى نفسه وعمل لله وطلق الدنيا فانما خلقنا الله للعبادة كل يوم وكل ساعة فلنستحضر كل هذا يرحمكم الله واستوصوا باخوانكم خيرا وليتبع من لحق من سبق ليدله على الطريق عسى ان نكون واياكم من الناجين ان شاء الله.
ولنتذكر الطفيل بن عمروا الدوسي وابا ذر الغفاري وضماد واسعد بن زرارة رضوان الله عليهم وكل من اسلم بمكة وعادوا الى اقوامهم منذرين اليوم ندرك العمل وغدا حساب ولا عمل. يا ليتني قدمت لحياتي.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


تعليقات