قل لهم في أنفسهم قولا بليغا

بسم الله الرحمن الرحيم،

الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وبعد،

لقد دعاكم النصير ابو تسنيم الى هاته المجموعة حرصا منه على هدايتكم وصلاح الأمة وطمعا في مرضاة الله وفرارا من سخطه، فانبئونا عن سبب ترددكم كانما تدعون الى حتفكم، سبحان الله اعييتمونا بالشبه تلو الشبه ورددنا عليها جميعا ولا احد منكم ثبتت له علينا حجة ولا يمكنه ذلك.

اما تخشون الله رب العالمين ، اما اني ابرأ الى الله من دينكم وملتكم، موتوا ان شئتم على الكفر والقوا ربكم على الفرقة وانما عندكم كالسراب تحسبونه ماء حتى اذا جئتموه لم تجدوه شيئا ووجدتم الله عنده فوفاكم حسابكم، فاتقوا الله انكم احوج الينا ، منا اليكم، فان اعرضتم فانتم في النار ونحن في الجنة ان شاء الله وان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا فان الله لغني عن العالمين.

انتم على الكفر لانكم تاركون للجماعة وليس لكم امام شرعي ولا جماعة ولا بيعة على الإسلام، وخالفتم دين محمد وشريعة الإسلام وخطى السلف رحمهم الله.

ولا تنفعكم البراءة من الشعوب، قالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء.

اليس فيكم رجل رشيد ، سبحان الله كاننا نكلم الحجارة.

اتقوا الله ان كنت شابا فادخر على نفسك النصب في الضلال وتتزوج بالمشركة وتربي الاولاد على الشرك وتعمل المعاصي وتؤسس حياتك على الشرك تب قبل ان يفوت الاوان ويبعدك الشيطان عن طريق التوبة ان الشيطان لك عدو فاتحذه عدوا ووحد الله واعبده ولا تكذب على نفسك ولا تخدعها.

وان كان لك زوجة فادعها الى البيعة وادع لها بالهداية وارشدها الى الطريق لعل الله يرزقك منها ذرية موحدة.

وان كان لك اولاد فاتق الله فيهم علمهم الدين وجاهد فيهم كي تنجيهم من مستقبل العالم الكافر.

الصهاينة والفرس والصين والروم والترك والغرب كل واحد منهم له مشروع توسعي وسيادي، فقط انتم يا عرب ليس لكم مشروع واذا دعنواكم الى خير مشروع ، مشروع الخلافة على منهاج النبوة صددتم واعرضتم.

انما اهلككم الحسد والانانية وكل واحد منكم يريد الامامة والزعامة لنفسه واننا لم نسألها بل البسنا الله قميصها وانكم ترجونها ولم يعطكموها والله اعلم بالشاكرين.

اهلككم طاعة ابليس الذي حسد آدم ورفض السجود له طاعة لله تعالى.

آية من كتاب الله كانت لتكون كافية لو انهم يعقلون: ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين. وقوله صلى الله عليه وسلم: وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة. يعني جماعة المسلمين و إمامهم.

ألم ينهكم قوله تعالى : واعتصوا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا؟ ولا قوله تعالى : ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون.!! ولا قوله: ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعدما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم!!؟؟

ان تكذيبكم ليس لنا ولكنكم بآيات الله تجحدون وبسنة نبيه تكفرون وللشيطان تطيعون وللهوى عابدون.

والسلام على من اتبع الهدى

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم