top of page
بحث

عودة إلى زمن الوباء

عودة إلى زمن الوباء



بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وبعد


نرى اليوم كثير من الناس يتحدثون عن المؤامره وعن حرب بيولوجيا ويشتكون من اعراض ناتجه عن التلقيح ومنها الشلل والإعاقة والوفايات وغير ذلك من الأمور اذا رجعوا الى أشرطه الجماعه سوف يجدون باننا حذرنا مرارا.


فاليوم يشتكون من المساجد التي تتكلم عن التلقيح وهي ماموره بكلام في هذا الموضوع ونحن كنا قد حذرنا من الصلاه في هذه المساجد انه لا يجوز الصلاه في هذه المساجد ان الصلاه فيها باطله.


كذلك نجد الان الناس يتراجعون عن ارسال الابناء للمدارس لاجل الحفاظ على صحتهم لانهم صاروا مجبرين على تلقي التلقيح لمن اراد متابعه الدراسه ونحن حذرنا قبل هذا من اخذ الابناء الى المدارس وبينا ان هذا الامر محرم ولا يجوز وان هذه المدارس تربي الجيل على الكفر والشرك ومبادئ مناقضة لدين الاسلام والتوحيد.


والان الناس يشتكون من سوء الخدمات الطبيه المعروضة ومن ضعف الثقه في المنظومه الصحية وسبق لنا ايضا الحديث عن هذه المساله والتنبيه لها والتحذير مما يجري في المستشفيات من لا مبالاة ومن اختلاط غير مشروع ومن كشف للعورات والله المستعان.


ومع ذلك كله لا يزال بعض الناس ونحن نراهم مع انهم يريدون الغاء جواز التلقيح ولكنهم لا يعلمون الطريق الصحيح لتغيير الامور وانما يطالبون بتغييرات ترقيعيه لاتفي بالغرض وتكرس الواقع والحقيقه ان المصالح كلها فيما شرعه الله عز وجل وان كلما شرع الله فهو الخير وما نها عنه فهو الشر وهو المفسده لذلك ما يجب علينا معرفته هو ان الله واحد سبحانه انه خلق البشر ليعبدوه فقال وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وان اكبر المصالح هي التوحيد في عبادة الله عز وجل واكبر المفاسد هو الشرك بالله عز وجل.


الطريق الصحيح للتغيير والذي هو طريق الانبياء هو دعوة الناس اولا الى التوحيد و الاستسلام لشرع الله عز وجل ولحكمه في القضاء والقدر واتباع اوامره والانتهاء عن زواجره وبهذا يحقق الناس المصالح وان لم يعلم عواقب الامور لان الله سبحانه عليم بعواقب الامور.


وايمان المسلمين بربهم وبشرعه وعلمهم بانه واحد سبحانه ليس كمثله شيء ولم يكن له كفؤا أحد وانه بكل شيء عليم وانه على كل شيء قدير وانه الحكيم سبحانه في أمره ونهيه وكل افعاله ما يجعل المسلمين يثقون بربهم وبشرعه وينفذون أوامره سواء علموا الحكمه او لم يعلموها بل حسبنا ان نعلم بان الآمر سبحانه هو الحكيم العليم.


خلاصة القول ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم


دعوني اقولها بصراحة، المشكلة انتم ايها الشعب، لاننا دعوناكم لعدة سنين الى دين الله عز وجل الحق لكن ابيتم وما زلتم رافضين خائفين مستكبرين. والله المستعان.


استدعيت ولمت لانني أحاول تبليغ الدعوة الى الناس اما لو كنت صامتا لم أكن لاكون مهددا بالطرد والحبس او القتل.


سيخرج فئام من الناس يقولون هذا ليس موضوع المجموعة... هذا الموضوع هو الاهم في كل وقت ومكان وفي كل مجموعة. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.



اما بخصوص قضيه التلقيح، صحيح ان مبدا اللقاحات وهو توفير مناعه مسبقه عند الشخص تحميه من بعض الامراض فهذا مبدا في ظاهره جيد وقد تكون هذه اللقاحات توفر فعلا حمايه ضد هذا الوباء المنتشر اليوم لكن بعد ان تبينت اضراره واعراضه وتسببه في اعاقات وشلل ووفيات فقد ثبت يقينا ان فيه اضرارا والله سبحانه حرم كل شيء فيه الضرر فقال صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار وقال سبحانه ولا تقتلوا انفسكم انه كان بكم رحيما.


خاصه اذا علمنا ان هذه اللقاحات كما يقوله الخبراء لم تستوفي المده التجريبيه الكافيه التي يقدرونها في 10 الى 15 سنه او اكثر من ذلك بالاضافه الى ان مكوناته مجهوله وسرية و مصدره قادم من دول كافره ومعروفه بتاريخها الاستعماري الدموي ولهذا كله فاننا ننبه ونحذر المسلمين اهل الجماعه من اخذ هذه الجرعات او اعطائها للابناء وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك الى ما لا يريبك فلو ثبت في المستقبل منافع لهذه اللقاحات تكون مثبته علميا ولا يكون في المقابل لها اضرار مكافئه او اكبر فحينئذ سوف يتغير الحكم بتغير المعطيات.


اما عن ادخال الابناء الى المدارس فقد حذرنا من هذا الامر قبل ان يفرض الجواز وقبل السعي للحفاظ على صحه الابناء ينبغي السعي للحفاظ على دينهم اولا فادخال الابناء الى المدارس مخالف ومناقض لشرع ربنا سبحانه ولما عليه جماعه المسلمين لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول كل مولود يولد على الفطره فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجلسانه فدور التربيه له دور حاسم في دين الابناء لذلك لا ينبغي تسليم الابناء الى من ليس على دين التوحيد والحنيفيه وليس من جماعه المسلمين يلقنه ويعلمه ويربيه.


و إدخال الأبناء هذه المدارس من أعظم المحرمات ومن رضي به فإنه يكفر لأنها تعلم الوطنية وتحث على الولاء للحاكم بغير ما انزل الله وتؤسس على أساس الإيمان بالطاغوت وخدمة الشرك أعظم أهدافها إضافة إلى الترويج للأعياد الوطنية واخلاق الجاهلية كالمعازف والتصوير والتبرج ، وتحلل الحرام وتحرم الحلال وتعلم الاطفال الكفر بتعظيم القبور ونظرية داروين والانفجار العظيم وفلسفات شركية كثيرة تقذف الشك والحيرة عند المتعلم وتناقض أصل الدين وقطعياته، و يمتحنون في هاته المواد ويطلب منهم الاقرار بما درسوا فيها ليتسنى لهم النجاح.


إضافة لما يكون في المدارس من تحريف لمعاني الكتاب والسنة واستهزاء بالدين، ونشيد وطني إجباري فيه التنكر لدين الاسلام الحنيف والإقرار بدين الوطنية وشعاراتها ومقدساتها. وما يكون فيها من الاختلاط بين الذكور والإناث فهو نسج لمقدمات الفاحشة في سن مبكرة مع اللباس المتبرج وتعاطي التدخين والسكر والمخدرات وقلة الحياء والكلام الفاحش والأخلاق الذميمة.


لأجل ما سبق بيانه فإن إدخال الأبناء إلى مدارس الحكومة في البلدان العربية وغيرها لا يجوز وحكم الولد الناشئ فيها هو الكفر ويكفر الأب إذا أدخل الأبناء عن رضا واختيار اما ان كان مكرها او عاجزا فلا يكفر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ". ولا شك أن المدرسة تقوم مقام الأبوين في إدخال الأبناء في دينها.


اما المساجد فان علماء جماعة المسلمين منذ عهد النبوة مجمعون على بطلان الصلاة خلف الكافر الذي لم يبايع المسلمين ويبرأ من الكفر وأهله فهاته المساجد حكمها كحكم الكنائس، اهل الكتاب ثلاثه اليهود والنصارى والصابئون من هذه الامه الذين يقولون لا اله الا الله بالسنتهم ولكن يخالفونها في واقعهم وحكمهم.


بخصوص الدعوه حفظكم الله فانها واجبه على كل فرد منا حسب مقدوره واستطاعته لكن من غير تهاون ومن غير خجل او استحياء لان الفرائض لا يجوز الاستحياء من عملها واحب التنبيه على ان العمل الجماعي يكون له اثار عظيمه وثمرة طيبه باذن الله تعالى اذا كان في طريق الحق وعلى اساس صحيح مبني على العلم الشرعي من الكتاب والسنه وعلماء سلف هذه الامه.


فلنضرب مثلا لو ان كل واحد منا وفقه الله لادخال رجل واحد ممن قام بدعوتهم الى الاسلام في شهر كم سيكون عدد المسلمين بعد مضي 30 شهرا سيكون العدد اكثر مما يتصور وهو خمس ملايين مسلم بدخول رجل واحد الى الاسلام في الشهر لكن على اساس ان يقوم بدوره بادخال رجل اخر في كل شهر وهذا فقط على سبيل المثال.


وما علينا الا القيام بما فرضه الله تعالى علينا واما العدد والهدايه فهي بيد الله سبحانه ووقت النصر علمه عند الله وان الخلافه قائمه باذن الله تعالى وانها ستبقى الى قيام الساعه وها نحن اليوم نرى بعض علاماتها التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم الم يقل صلى الله عليه وسلم ترى الحفاه العراه يتطاولون في البنيان وتلد الامه ربتها فكل ذلك احسب اننا رايناه وان الساعه قريب وان الايام والشهور والسنين المقبله تحتاج منا التآزر والتساند والتوحد والصبر والحزم والرجوله والشجاعه والشهامه.


وان عظم الجزاء مع عظم البلاء فمن كان في مقدمه القافله فان له اجر من تبعه دون ان ينقص من اجورهم شيئا فتصوروا كم من الفضل يظفر به السابقون في طريق الحق والمصلحون ما افسد الناس والغرباء الذين يصلحون اذا فسد الناس قال صلى الله عليه وسلم للصحابه رضوان الله عليهم سياتي زمان يكون فيه للعامل من منهم مثل عملكم اجر 50 منكم فنسال الله سبحانه ان يجعلنا من الماجورين ويجعلنا من الثابتين وان يصلح الذرياتنا وان يثبت اقدامنا وينصرنا ويغفرنا ويمكننا سبحانه كما وعدنا وان يصرف عنا مكر الماكرين وكيد الكائدين انه سبحانه قريب مجيب الدعاء والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد

 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل
التدريس العتيق

السؤال: نحن بصدد إفتتاح التسجيل بالباك الحر هذا الموسم، ما رأيكم بفكرة للأعضاء بأن يترشحو لدراسة مسلك التعليم الأصيل شعبة العلوم الشرعية كي ندرس الفقه الإسلامي. الإجابة: الحمد لله وبعد، مأجور إن شاء

 
 
 
الجهمية المعاصرون

لماذا نقول عنهم جهمية؟ الحمد لله وبعد، نقول عنهم جهمية لأنهم وافقوا قول الجهمية في مسألة الإيمان، كيف ذلك؟ من المعلوم أن الأقوال في تعريف الإيمان ثلاثة، قول أهل السنة والجماعة، قول المرجئة وقول الجهمي

 
 
 
هل نحن خوارج؟

بسم الله الرحمن الرحيم، يوجد عدة فروق بين جماعة المسلمين والخوارج : ١. جماعة المسلمين لا تكفر صاحب الكبيرة فيما دون الشرك والخوارج يكفرون العاصي صاحب الكبيرة. ٢. جماعة المسلمين لم تخرج على إمام المسلم

 
 
 

تعليقات


جماعة المسلمين وإمامهم

البريد الإلكتروني: Imamabounacer@gmail.com

الهاتف : 00212661707896

  • بيعة الإسلام لله
  • جماعة المسلمين وإمامهم
  • Telegram
  • الصفحة الرسمية على فيسبوك
  • وتساب
bottom of page