بيان توضيحي بخصوص تهنئة منسوبة إلي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،

أما بعد:

فإنه قد بلغني أن هناك من يتحدث باسمي ويقدم تهاني أو تصريحات زعمًا أنها أصالة عن نفسه ونيابة عني ضمن مجموعة من الناس. وإني أود أن أوضح للجميع أنني لا أُبيح لأحد، كائنًا من كان، التحدث أو التصرف باسمي دون إذن صريح مني.

وعليه، فإن كل ما يُنسب إلي دون علمي أو موافقتي هو غير صحيح، ولا يمثل موقفي أو رأيي بأي حال من الأحوال. وأؤكد أن أي تصريح أو بيان رسمي يصدر مني يكون عبر القنواة المعروفة والمباشرة ولست مسؤولا عن الأقوال التي قد تنسب الي من غير بينة وتحديدا من طرف أهل الكتاب.

وأدعو من يقوم بمثل هذه التصرفات أن يخاف الله، قال الله تعالى: "وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا"، وأنبه على أن الأخبار الموثوقة هي تلك الصادرة عن نقلة الأخبار الثقات العدول قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ".

هذا، وأسأل الله أن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

والسلام عليكم ورحمة الله،

[المستقوي بالله]

[جماعة المسلمين وإمامهم]