التطبيق العملي للتوحيد
- جماعة المسلمين وإمامهم

- 22 يونيو
- 2 دقيقة قراءة
الفرق الذي بين جماعة المسلمين و بين الفرق المنتسبة للتوحيد في معرفة لا إله إلا الله ، هو :
المقصود ان التطبيق العملي ل: لا اله الا الله هو ما عليه جماعة المسلمين. وان هناك من يقول كلاما هو حق يريد به باطل ، فيزعم انه يجب معرفة لا اله الا الله ولكنه تارك للجماعة ولا يعي ما يقول فمعرفة لا اله الا الله يمكن الكلام عنها أعوام لذلك يسأل ما حدود معرفة لا اله الا الله. هل يكفي ان نقول لا معبود بحق الا الله. ثم نسأل هل ينبغي شرح معنى عبادة او لا ، وشرح معنى بحق او لا . و شرح صفات الله او لا ، وكم صفة يجب شرحها ؟ وشرح الطاغوت ، والكفر بالطاغوت ، وعدهم ، وكذلك الولاء والبراء ،وكذلك نواقض الإسلام، فما حدود معرفة معنى لا اله الا الله عندهم، لن تجد لذلك عندهم جوابا.
واما جماعة المسلمين فاننا نقول ان بيعة الإسلام هي التطبيق العملي للا اله الا الله ومن بايع فقد علم انه لا إله إلا الله لانه نطقها واتبع من يقوم بها. ولا شك انه اذا اتبع الجماعة فلا يتبعها الا بعد العلم بدعوتها وفهمها والايمان بها الا منافق ومن في قلبه مرض وهؤلاء ذكرهم الله تعالى في كتابه.
ولا شك اننا نبين لقومنا ان الجماعة في الكتاب والسنة وان تارك البيعة مشرك غير محقق ل لا اله الا الله، والذي يبايع على الاسلام فهو يبرأ من كل قوم ومن كل دين سوى ما عليه جماعة المسلمين وإمامهم. ويسلم نفسه لحكم الله طوعا بلزوم الجماعة والقول بما قالت وتحريم ما حرمت واحلال ما احلت فهذا الايمان بحكم الله. واتباع امام المسلمين فهذا ترك لعبادة الملوك والرؤساء والاحبار والرهبان والدعاة والمفتيين ، وكفر بالدمقراطية لان الامام لم يختر بالانتخابات، وكفر بالوطنية لان الجماعة لا تشترط جنسية محددة، وكفر بالاضرحة لانه تبرأ ممن يعبدها.


تعليقات