الأقمصة الخاصة بالأندية
- جماعة المسلمين وإمامهم

- 16 مايو
- 2 دقيقة قراءة
ما حكم لبس الأقمصة الخاصة بالأندية؟
السلام عليكم أهل الجماعة والإمام ،أسأل الله أن تكونوا جميعا بخير.
عندي سؤال : الملابس المطبوع عليها شعارات و وأسماء الأندية، هل هي حرام او كفر ؟
الإجابة:
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الحمد لله وبعد، فمجرد لبس الأقمصة الرياضية الخاصة بالأندية لا نجد ما يحرمه، والاصل في أمور الدنيا هو الإباحة، واللباس من امور الدنيا.
مع التحذير من الاقمصة التي تكون عليها شعارات كفرية، في هذه الحالة يحرم لبسها، ويجب تركها او طمس تلك الرموز وازالتها كالصليب مثلا.
مصنف أبي بكر بن أبي شيبة
في لبس الثوب فيه الصليب
حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الوهاب عن أيوب عن محمد عن (دقره) عن عائشة قالت: إنا لا نلبس الثياب التي (فيها) الصليب.
حدثنا أبو بكر قال: حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن بن صالح عن أبي الجحاف قال: سألت أبا جعفر عن تابوت لي فيه تماثيل فقال: حدثني من رأى عمر يحرق ثوبًا فيه صليب ينزع الصليب منه.
حدثنا أبو بكر قال: حدثنا (محمد) بن أبي عدي عن ابن عون عن محمد أن النبي ﷺ رأى على بعض أزواجه سترًا فيه صليب، فأمر به (فقضب).
وهذا ونوجه أهل الجماعة حفظهم الله، في هذا الزمان، إلى اختيار الرياضات التي تكون بعيدة ما امكن عن الاختلاط بالكفار، مثل المشي والركد، والسباحة عند المقدرة، او كرة القدم مع الأبناء والأهل مع ستر الركبة للرجال، والستر عموما للنساء.
كما نحذر من التفرقة والعصبيات المقيتة التي تغذيها الانتماءات الرياضية والكروية خصوصا، مما يعارض مبادئ الإسلام الداعية إلى الوحدة والألفة ونحن نرى كيف صار أهل الكتاب يوالون ويعادون من أجل الأندية الرياضية، وهذا من الحمية الجاهلية التي نهى عنها الله جل ثناؤه ورسوله صلى الله عليه وسلم.
محبة لاعبي كرة القدم من اجل مهاراتهم الفنية لا تكون كفرا، ولكن الكفر هو تقديم مشاهدة المباريات على اداء فريضة الصلاة، وكذلك محبة انتصار المنتخب الوطني في مباراة اكثر من محبة الانتصار لدين الله تعالى على ملل الكفر والضلالة، والفرح بتسجيل هدف في مرمى الخصم، أكثر من الفرح بتوبة رجل ودخوله الإسلام.
ولا حول ولا قوة الا بالله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد


تعليقات